لا شك انك سمعت عن الأضرار الناتجة عن استعمال الهواتف الذكية ومدى خطورة اشعاعاتها وتأثيرها الصحة ،وهو من بين أهم ما تتناوله الدراسات الحديثة، وذلك نتيجة للزيادة الهائلة في استخدام الهواتف المحمولة على مستوى العالم .
تستخدم الهواتف المحمولة الإشعاعات الكهرومغناطيسية في نطاق الموجات الصغرية أو الميكرويف ، كما تقوم الأنظمة اللاسلكية الرقمية الأخرى ، مثل شبكات البيانات والاتصالات بإنتاج أشعة مماثلة. وقد قامت الوكالة العالمية لبحوث السرطان بتصنيف إشعاعات الهواتف المحمولة اعتماداً على مقياس IARC إلى الفئة 2ب ( قد تسبب السرطان ).مما يعني أنها قد تحوي خطراً من التسبب بالسرطان.حسب ما جاء في ويكيبيديا .
وقد وضعت هيئات تنظيمية مختلفة حدودا "آمنة" لقياسات SAR، فعلى سبيل المثال، تحد الاتحاد الفيدرالي للاتصالات الأمريكية من التعرض للترددات الراديوية إلى قيمة SAR قدرها 1.60 واط / كيلوغرام . في أوروبا الحد هو أعلى بقليل ، ويحدد في 2.00 واط / كيلوغرام .هذه الأرقام هي كمية الإشعاع التي يمتصها الجسم وهي لا تختلف وفقا لأجزاء الجسم المتضررة.